كل ما يتعلق بعملية تجميل الأنف
في هذه المقالة، أخبرناك بكل شيء عن جراحة الأنف الترميمية. عندما نقرر إجراء عملية إصلاح الأنف، فهذا يعني أننا خضعنا للتخدير والشفرة الجراحية مرة واحدة، لكننا لم نحصل على النتيجة المرجوة.!
بعض الأشخاص غير راضين عن نتيجة الجراحة بعد عملية تجميل الأنف الأولية لأسباب مختلفة، ويقومون بذلك مرة ثانية.. تعتبر عملية تجميل الأنف الثانوية أو الترميمية أكثر حساسية وتعقيدًا من الجراحة الأولية. ويتم تضمين تكلفة أعلى أيضا. لأن أنسجة الأنف قد تعرضت لتغييرات في الجراحة الأولية، وهذه المشكلة تجعل عمل الجراح أكثر صعوبة.
ومن الجيد أن نعرف أنه في بعض الحالات تكون العيوب الناتجة عن الجراحة الأولية أخف فأخف، وفي هذه الحالة يتم تصحيح العيوب باستخدام التخدير الموضعي، وهو ما يسمى بإصلاح الأنف في العيادات الخارجية.. على سبيل المثال، إذا لم تتم إزالة حدبة الأنف بالكامل، فسيقوم الطبيب ببرد الأنف في العيادة دون الحاجة إلى التخدير.. ولكن في بعض الحالات، تكون خطورة العيوب والمضاعفات الناجمة عن الجراحة الأولية عالية جدًا بحيث لا يمكن حلها بحلول بسيطة وعيادات خارجية.. ومن الضروري تخدير أخصائي التجميل وإجراء الجراحة في غرفة العمليات والمستشفى.
من الجيد أن نعرف أن عملية تجميل الأنف الأولية هي أفضل وقت لإصلاح مشاكل الجهاز التنفسي والمظهر. وإذا لم تكن قد أجريت عملية تجميل الأنف بعد، فيجب أن تكون حذرًا جدًا في اختيار طبيبك. ولكن إذا كنت قد أجريت عملية تجميل الأنف غير ناجحة ولم تحقق لك جراحة الأنف الأولية النتيجة المرجوة، فيمكنك إصلاح هذه العيوب من خلال عملية الأنف الترميمية..
كن معنا بقراءة ومحتوى إعلامي الطبیب بهنام خرمی جراحة الآنف أصفهان – جراح الفك في أصفهان :
- كيف تؤثر ضروس العقل على الأسنان الأخرى؟
- أفضل من جراحة الأنف الطبیب بهنام خرمی
- ما فائدة الزراعة الفورية؟
- الطبیب بهنام خرمی أفضل جراح فك في اصفهان
- ترقيع العظام في زراعة الأسنان
متى يحتاج الأنف الذي خضع لعملية جراحية إلى الإصلاح؟
في بعض الحالات، بعد عملية تجميل الأنف الأولية، قد لا يتم حل عيوب وعيوب الأنف بشكل كامل. أو في حالة الاستعانة بجراح غير جراحي، يتأثر الأنف بمظهره ومشاكل في التنفس، أو حتى يتضرر ويتشوه نتيجة وقوع حادث.. في هذه الحالة، هناك حاجة إلى جراحة الأنف الترميمية لتصحيح العيوب. وفيما يلي نوضح بعض الحالات التي تجعل الأنف يحتاج إلى جراحة ترميمية بعد العملية الأولية.
1-صعوبة في التنفس
في بعض الأحيان، وبسبب عدم مهارة الطبيب، قد يحدث ضرر لبنية الأنف والتنفس الجميل في جراحة الأنف الأولية. في هذه الحالات، تحدث مشاكل مثل إغلاق الممرات الأنفية وسد تجاويف الأنف، وإصدار صوت أثناء التنفس، والشخير أثناء النوم، والصفير أثناء التنفس عند زيباجو..
2- تدلي طرف الأنف
في بعض الحالات، خاصة بالنسبة للأنوف اللحمية، بسبب ضعف البنية الغضروفية، يحتاج الجراح إلى تقوية غضاريف الأنف.. ولكن إذا لم يكن الطبيب ماهراً بما فيه الكفاية في هذا العمل، فإن طرف الأنف سوف يتدلى بعد فترة.
3- مظهر غير مناسب وغير طبيعي للأنف
للحصول على أفضل النتائج في جراحة الأنف يجب أن نختار طبيباً استفاد أيضاً من علم التجميل. ويمكن تحديد شكل الأنف الأنسب لوجهك. إذا اختار الجراح، بسبب الجهل، شكل أنف لزيباجو صناعي للغاية أو لا يناسبه، فسوف يحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية مرة أخرى..
4-عدم التماثل في الخياشيم
أحد العيوب الأكثر شيوعًا بعد جراحة الأنف الأولية هو عدم انتظام فتحات الأنف وعدم تناسقها. إنه طلب غير معقول أن تكون الخياشيم متماثلة تمامًا. لكن الجراح الماهر يستطيع أن يجعل التجاويف الأنفية متشابهة إلى حد كبير. إذا كان عدم التناسق هذا شديدًا، فسيتعين على خبير التجميل إجراء جراحة ترميمية للأنف.
5-انحراف وميل الحاجز الأنفي
في بعض الأحيان، بسبب غياب الطبيب أو عدم وجود رعاية مناسبة من خبيرة التجميل بعد العملية، قد يكون الحاجز الأنفي ملتويا أو منحرفا.. أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى إمالة العظام هو إصابة الأنف بعد الجراحة.
6- سنام الأنف المتبقي
كما قلنا، في بعض الأحيان بعد العملية الأولية، لا تتم إزالة سنام الأنف بالكامل. إذا كانت كمية الحدبة المتبقية كبيرة، فيجب الاستعانة بالجراحة الترميمية للأنف.
7- يبقى الأنف وطرف الأنف كبيرين
ومن الممكن إذا كان الطبيب غير ماهر أن حجم الأنف بعد العملية لم ينخفض إلى الحجم الذي يريده خبير التجميل. تساعد عملية تجميل الأنف على حل هذه المشكلة.
مضاعفات ومخاطر جراحة إعادة بناء الأنف
تعتبر جراحة إعادة بناء الأنف أكثر حساسية من العملية الأولية وترتبط بمزيد من المخاطر والمضاعفات. وفيما يلي سنناقش مضاعفات جراحة إعادة بناء الأنف :
- في العملية الترميمية، تظهر الأنسجة داخل الأنف تفاعلات أكثر خطورة مقارنة بالجراحة الأولية.
- وقت التعافي من الجراحة الترميمية أطول. عادةً ما تكون هذه المرة للأشخاص ذوي البشرة الرقيقة تقريبًا 1 سال والباحثين عن الجمال الذين لديهم جلد أنف سميك 2 يستغرق سنوات.
- مثل معظم العمليات الجراحية الأخرى، يعد الألم أحد الآثار الجانبية لعملية تجميل الأنف. لأنه في هذه العملية يقوم الجراح أحيانًا بإجراء تغييرات في الهيكل العظمي والغضاريف للأنف. وهذه المشكلة تسبب الألم بعد العملية. على الرغم من أن الطبيب يسيطر على هذا الألم عن طريق وصف المسكنات.
- التورم هو أحد الآثار الجانبية الأخرى لجراحة الأنف الترميمية، وهو يختلف من شخص لآخر. لإصلاح ذلك، يمكنك استخدام كمادات الماء البارد حول الأنف والشريط الأنفي.
- تعتبر الكدمات حول العينين أحد الآثار الجانبية الشائعة لجراحة الأنف الترميمية، والتي عادة ما تحل نفسها بمرور الوقت. سبب هذه المضاعفات هو ترسب الدم من الشعيرات الدموية تحت الجلد ويحدث بسبب التغيرات التي تطرأ على الأنف وحالة تخثر الدم..
- إذا لم يتم شفاء الجروح والشقوق الجراحية بشكل كامل، فإن الأنسجة الموجودة داخل الأنف قد تلتصق ببعضها البعض ويحدث ما يسمى بالالتصاقات داخل الأنف..
- إذا تم إجراء جراحة الأنف الترميمية على يد جراح غير جراحي، فهناك احتمالية حدوث ضرر لحاسة الشم بعد العملية. وبطبيعة الحال، تجدر الإشارة إلى أن حوالي 3 حتى ال 6 بعد أسبوع من العملية من الممكن أن تضعف أو تفقد حاسة الشم. حدوث هذه المضاعفات هو أمر مؤقت وطبيعي وسيتم حله مع مرور الوقت، ولكن بخلاف ذلك يجب عليك مراجعة الطبيب.
- الآثار الجانبية للتخدير مثل التهاب الحلق والغثيان والقيء والارتباك والحكة وآلام العضلات هي أمور أخرى يمكن ذكرها..